Skip to main content

الاستخبارات الأمريكية تكشف "استهدافا سعوديا" لناشط حقوقي في النرويج

ويقول : "لا يعد الصيام المستمر وسيلة جيدة لإنقاص الوزن على المدى الطويل، لأن الجسم سيتوقف في النهاية عن تحويل الدهون إلى طاقة، وبدلا من ذلك يتحول إلى العضلات، وهو غير صحي ويعني أن الجسم سيشعر بالجوع الشديد".
ويقترح مهروف أن الصيام المتقطع (باستثناء رمضان)، أو اتباع نظام غذائي 5: 2 (أي الصيام ليومين في الأسبوع وسط أيام يتوافر فيها الغذاء الصحي)، سيكون البديل الصحي الأفضل من الصيام المستمر لعدة أشهر في المرة الواحدة.
ويقول : "ينبغي أن يسمح لك صيام رمضان، إذا كان بالشكل الصحيح، بتجديد إمداد الجسم بالطاقة يوميا، مما قد يعني أنك تنقص وزنك دون حرق أنسجة العضلات القيمة".
قال الناشط الفلسطيني، إياد البغدادي، إن السلطات النرويجية نقلته إلى مكان آمن، بعد إبلاغه عن تهديد على سلامته من المملكة العربية السعودية.
وقال البغدادي لبي بي سي إنه يعتقد أن التهديد مرتبط بعمله في مشاريع في مجال حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.
ووفقا لصحيفة الغارديان البريطانية، فإن المعلومات المتعلقة بالتهديد جاءت من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، التي أبلغت النرويج بها.
وكتب البغدادي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها "إذا لم يريدوا قتلي، فهذا يعني أني لا أؤدي مهمتي".
وينشط المدون والكاتب إياد البغدادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغالبا ما انتقد عبرها بشكل صريح القادة والزعماء في الشرق الأوسط.
ومن بين من ينتقدهم البغدادي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي اتُهم مُساعدوه بإصدار الأوامر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية المملكة في إسطنبول في تركيا العام الماضي.
وقال البغدادي، الذي كان على صلة بخاشقجي، لقناة الجزيرة: "جزء كبير من عملي خلال العامين الماضيين كان يركز على أوضاع حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، وخاصة بعد مقتل صديقي جمال خاشقجي".
ولم تعلق وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أو السلطات النرويجية أو السلطات السعودية على قضية تهديد البغدادي.
ما الذي نعرفه عن التهديد؟
قال البغدادي إنه أُبلغ بوجود تهديد على سلامته لأول مرة في 25 أبريل/ نيسان الماضي، عندما قدم مسؤولون نرويجيون إلى منزله وحذروه من أنه قد يكون في خطر.
وأضاف في تغريدة على تويتر"لم أوضع تحت الحماية لفترة طويلة وقد أخبرتني السلطات أنه طالما أنا في أوسلو فأنا في مأمن وأضافوا أنهم سيزودوني بحماية الشرطة قريبا".
كما قال "يبدو أن السعودية كانت تضعني ضمن قائمة الاستهداف، لكن ليس من الواضح ما الذي يريدون فعله"، موضحا أن طبيعة التهديد لم تكن واضحة ولم تكن هناك إشارة إلى "سيناريو محدد".
وقال ممثل مؤسسة كواكبي، وهي منظمة غير ربحية معنية بحقوق الإنسان، شارك في تأسيسها إياد البغدادي، إن جهاز الأمن النرويجي أبلغ البغدادي أن التهديد متعلق بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف "نعتقد أن هذا مرتبط بمشروعاتنا حول حقوق الإنسان في السعودية على مدار العامين الماضيين، بما في ذلك الحملات ودعم الناشطين وعائلات الناشطين المسجونين، وعملنا مع جمال خاشقجي، وتحقيقنا قبل شهرين، الذي أشار إلى أن السعودية كانت وراء اختراق هاتف جيف بيزوس، مدير شركة أمازون، لكن ليس لدينا تأكيد على ذلك".
وقالت صحيفة الغارديان، التي نشرت القصة، إن النرويج تلقت معلومات استخبارتية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، التي رفضت حتى الآن التعليق على القضية.
ووفقا لسياسة الولايات المتحدة، يقع على عاتق الوكالة "واجب قانوني يقضي بالتحذير" إذا توصلت لمعلومات موثوقة ومحددة تشير إلى تهديد وشيك بالقتل العمد أو الإضرار الجسدي الخطير أو الاختطاف الموجه ضد شخص أو مجموعة من الأشخاص".
وقال البغدادي لصحيفة الغارديان إن السلطات النرويجية بعثت له بفريقين، أحدهما لنقله إلى مكان آمن والآخر لضمان عدم تتبعه.
وأضاف أنه ألغى رحلة كان يعتزم القيام بها إلى الخارج بناء على نصيحة السلطات النرويجية.
وقد اكتسب البغدادي شهرة كبيرة كمدون خلال فترة ما يعرف بالربيع العربي التي بدأت عام 2011، وأصبح لديه نحو 127 ألف متابع على موقع تويتر.
ومُنح حق اللجوء في النرويج عام 2015، بعد طرده من الإمارات العربية المتحدة حيث نشأ.

Comments

Popular posts from this blog

مصر تسترد تابوتا أثريا مسروقا بعد عرضه في متحف في نيويورك

أ عادت السلطات الأمريكية تابوتا مسروقا إلى مصر، بعد عامين من اقتناء متحف "متروبوليتان" للفنون في نيويورك له. وكان التابوت، وهو لكاهن مصري يدعى "نجم عنخ"، وعمره 2100 عام، قد ظهر في معرض يضم قطعا أثرية من مصر. وقال مسؤولون إن القطع المسروقة بي عت للمتحف من قبل شبكة عالمية لتهريب الفنون ، بموجب وثائق مزورة. والتابوت المطلي بالذهب سُرق وخرج من مصر في عام 2011. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن سايروس فانس، مدعي مانهاتن، خلال مراسم أقيمت بمناسبة إعادة التابوت لمصر يوم الأربعاء "خلصت تحقيقاتنا إلى أن هذا التابوت هو مجرد واحد من مئات ا لقطع الأثرية التي نهبتها نفس شبكة التهريب الدولية"، وأضاف أنه من الممكن أن تكون ثمة مضبوطات مماثلة. وكان المتحف قد اشترى التابوت، الذ ي يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، مقابل 4 ملايين دولار (3.2 مليو ن جنيه إسترليني) من تاجر فنون من باريس. وشُحن التابوت أول مرة إلى ألمانيا لإجراء عمليات ترميم، قبل نقله إلى فرنسا. وقال الادعاء لوسائل إعلام محلية أمريكية إن المتحف حصل على مستند يفيد بتصديره من مصر عام 1971، من بين وثائق مز

الناجيات من العنف المنزلي "أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية خطيرة"

تشير دراسة أجرتها جامعة برمنغهام البريطانية إلى أن النساء اللاتي يتعرضن للإيذاء المنزلي أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمرض نفسي خطير من غيرهن. وخلصت الدراسة التي نشرت في المجلة البريطانية للطب النفسي إلى أن احتمالية أن يكون لدى هؤلاء النساء شكل من أشكال الأمراض النفسية قد تصل إلى الضعف. وقال الخبراء إن كثيرا من الفرص ضاعت للكشف عن سوء المعاملة وتقديم الدعم للنساء المستضعفات. وقال الأطباء إنهم دُربوا بشكل عالٍ على اكتشاف العنف المنزلي، لكن غالبًا ما كان مخفيًا. وبحثت الدراسة حالة 18547 امرأة أخبرن أطباءهن عن الاعتداء المنزلي الذي عانين منه. وقد تابع الأطباء هذه الحالات لعدة سنوات وقارنوها بمجموعة أخرى تضم أكثر من 74000 امرأة من نفس الفئة العمرية ولم يتعرضن لأي اعتداء منزلي. وقال أحد أبرز المشاركين في الدراسة من جامعة برمنجهام، الدكتور جوهت سينغ تشاندان، إن عبء المرض النفسي الناجم عن سوء المعاملة المنزلية في المملكة المتحدة قد يكون أعلى بكثير مما كان يعتقد سابقًا. وأضاف "بالنظر إلى مدى شيوع سوء المعاملة المنزلية، من المهم أن نفهم مدى ارتباط سوء المعاملة بالمرض النفسي وم

مارغريت آتوود وبرناردين إيفاريستو تتقاسمان جائزة بوكر

تقاسمت مارغريت آتوود وبرناردين إيفاريستو جائزة بوكر لعام 2019 بعد أن قررت لجنة التحكيم خرق قواعد الجائزة بالإعلان عن حصول الكاتبتين على أصوات متساوية. وحصلت آتوود على الجائزة عن روايتها "الوصايا"، التي جاءت كتتمة لروايتها " قصة خادمة" التي تحولت لمسلسل شهير، مناصفة مع رواية "فتاة، إمرأة، أخرى" للكاتبة اللندنية إيفاريستو. وستتقاسم الكاتبتان بالتساوي قيمة الجائزة، التي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه استرليني. وتنص قواعد الجائزة على أنها لا يجب أن تقسم، ولكن لجنة التحكيم قالت إنها "لا يمكنها فصل" العملين. وآتوود، 79 عاما، تعد أكبر كاتب على الإطلاق سنا يحصل على الجائزة، بينما إيفاريستو أول امرأة سوداء تفوز بها. وبعد الإعلان عن الفائزين، وقفت الكاتبتان ممسكتان بيد بعضهما البعض على خشبة المسرح. وقالت آتوود مازحة "أعتقد أنني مسنة، ولا أريد كل هذا القدر من الاهتمام، ولهذا أن سعيدة أنك حصلت على قدر منه". وأضافت "كنت سأشعر بالحرج...لو كنت بمفردي هنا. ولهذا أنا سعيدة جدا لأنك هنا أيضا". وبعد خمس ساعات من المداولات، قال بيتر فلورانس